طوّر باحثون من معمل أوميغا في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا جهازاً استشعارياً أطلقوا عليه اسم UBC Okanagan، للمساعدة في إطلاق رحلات سفر جويةً أكثر أماناً في فصل الشتاء، حيث يزيل الجليد المتراكم على أسطح الطائرات، والتوربينات (محرك الطائرة).
وذكر موقع Castanet الإخباري، اليوم الثلاثاء، أن الباحثين بقيادة الباحث محمد ظريفي يعملون في ابتكارهم على تغيير طريقة تشغيل الطائرات والتوربينات في التعامل مع تراكم الجليد على أسطحها.
وبيّن ظريفي أن النتائج الأولية للمشروع حظيت بقدر كبير من الاهتمام من قبل صناعات الطيران والطاقة المتجددة، الأمر الذي دفعهم إلى تطوير مستشعر أكثر استجابةً ودقةً في تحديد تراكم الصقيع والجليد على سطح الطائرات والتوربينات في الوقت الحقيقي.
وأنشأ الباحثون أجهزة استشعار يمكنها تحديد هذه التراكمات في الوقت الحقيقي، مع حساب معدل الذوبان، حيث تُعد هذه الآلية جزءاً من البيانات المهمة في الطيران للحفاظ على الرحلات الجوية في الوقت المحدد، وتطبيقات الطاقة المتجددة.
ويتضمن مستشعر الباحثين الحاصل على براءة اختراع طبقة واقية، حيث يتم اختباره الآن من قبل صناعة الطيران الكندية، في عملية موافقة صارمة وضرورية لاستكمالها، قبل أن يصبح المستشعر عنصرًا ثابتًا على متن الطائرات.
وتلقى الباحثون مؤخراً تمويلًا إضافيًا من وزارة الدفاع الوطني الكندية لاستكمال مشروعهم.
كما كشف الباحثون عن تطويرهم تكنولوجيا يمكنها استشعار الجليد المالح، الذي يتجمد في درجات حرارة منخفضة.
ويعمل ظريفي وفريقه لإدخال التكنولوجيا القائمة على الموجات الدقيقة (ميكرووييف/ الرادار) في مشروعهم.