كشفت بيانات رسمية في أنقرة أكاذيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يدعي أن اقتصاد بلاده أقوى من ألمانيا.
وبلغ عجز الميزانية التركية خلال أكتوبر/تشرين أول الماضي، 4.9 مليار ليرة، مقابل 145.5 مليار ليرة خلال الأشهر العشر الأولى من العام الجاري.
وحسب ما كشفت عنه وزارة الخزانة والمالية التركية،، سجلت الحكومة التركية فجوة مالية شهرية ضخمة بلغت 4 مليارات و492 مليون ليرة (640 مليون دولار تقريبا)، ما تسبب في رفع نسبة العجز في الأشهر الأولى من العام الجاري إلى 14 مليارا و483 مليون ليرة.
بيانات الوزارة أشارت إلى أن إيرادات الموازنة في أكتوبر سجلت 92 مليارا و766 مليون ليرة، بزيادة بلغت نسبتها 41.9% مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، كما سجلت النفقات 97 مليارا و658 مليون ليرة، بنسبة ارتفاع بلغت 21.6% مقارنة مع أكتوبر 2019.
وخلال الفترة الممتدة من يناير إلى أكتوبر أنفق من الميزانية 967 مليارا و671 مليون ليرة، فيما بلغت الإيرادات بالفترة ذاتها 822 مليارا و188 مليون ليرة.
وبلغت إيرادات الضرائب في أكتوبر 76 مليارا و615 مليون ليرة بنسبة زيادة بلغت 40.4% مقارنة مع الشهر نفسه من العام 2019.
أما الإيرادات الأخرى فيما عدا الضرائب فسجلت 13 مليارا و833 مليون ليرة بنسبة زيادة بلغت 67.6% مقارنة بأكتوبر 2019.
في سياق متصل سجلت الليرة التركية خلال الأسبوع الماضي ارتفاعا زائفا لتعود إلى مكسب حققته منذ 20 عاما، ورغم ذلك فإنها لم تنجح في استعادة ثقة الكثيرين من الأتراك.
وتوقف صعود سعر صرف الليرة التركية اليوم الإثنين حيث انخفض بنسبة 0.9% إلى 7.7257 ليرة لكل دولار.
وبحسب بيانات البنك المركزي التركي فإن الشركات التركية لديها ديون بالعملة الأجنبية تستحق السداد خلال عام واحد أو أقل بقيمة 53 مليار دولار تقريبا.
يذكر أن الليرة التركية تتراجع سنويا منذ 2012 هو ما شجع الأتراك على الاحتفاظ بمدخراتهم في صورة عملات أجنبية أو ذهب حتى عندما تتحسن قيمة العملة المحلية.