عاجل.. الجيش السوداني يسترد 70 في المئة من أراضي الفشقة

كشفت تقارير محلية عن استراد الجيش السوداني ، لـ٧٠% من أراضي “الفشقة” ، الواقعة بولاية القضارف شرقي البلاد ، في الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا.

والأسبوع الماضي ، شهدت الخرطوم ، مفاوضات بين  السودان وإثيوبيا وصلت لطريق مسدود، وتم الإعلان عن استكمالها في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا دون إعلان تاريخ محدد.

وقال مصدر حكومي لـ(التغيير) ،  إن عملية ترسيم الحدود تحتاج لمبلغ (6) ملايين دولار، التزمت الحكومة السودانية بسدادها بالكامل، بعد إعلان الحكومة الإثيوبية عدم قدرتها على سداد نصفها ، كما تنص المواثيق الدولية.

 

وظلت مناطق عديدة ، في مثلث الفشقة ، الذي يمتاز بالأراضي الزراعية الخصيبة ، خارج سيطرة الحكومة السودانية ، لأكثر من 25 عاماً.

من جانبه ، أكد عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية، رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، جاهزيتهم للدفع بقوات من الحركة لدعم الجيش.

 

وأكد إبراهيم في حديث لـ”وكالة الأنباء السودانية” اليوم، عدم الرغبة في الحرب، مضيفاً: “لكن إذا فرضت علينا فيجب علينا جميعا الدفاع عن أرضنا”.

 

وقال إبراهيم: “نحن في مجلس شركاء الحكم الانتقالي ، ندعم بشده ترسيم الحدود بين السودان واثيوبيا ، وكل دول الجوار”. لافتا إلى دور المجتمع في دعم القوات المسلحة.

 

واختتم إبراهيم زيارته اليوم، السبت، للخطوط الأمامية للقوات المسلحة في الحدود مع دولة اثيوبيا ، برفقة وفد سياسي وعسكري من حركة العدل والمساواة.

 

من جانبه ، ثمن قائد منطقة “ود عاروض” بالفشقة، اللواء ركن أحمدان أحمد خير ، زيارة وفد حركة العدل والمساواة ، مؤكداً أنها تمثل دفعة معنوية كبيرة للقوات المسلحة.

 

من جهة أخرى ، تسلم  قائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف، اللواء ركن الطيب جعفر عبد الحفيظ، أمس الجمعة،  قافلة دعم وإسناد القوات المسلحة السودانية المقدمة من اتحاد أصحاب العمل السوداني ، وغرفة الصناعات وذلك بحضور والي القضارف، سليمان علي موسى.

 

واشتملت القافلة على مواد غذائية وطبية ، حيث أكد الوالي أن قافلة الدعم والمؤازرة، تؤكد التلاحم الكبير بين الجيش السوداني والشعب في معركة الكرامة واسترداد الفشقة .

 

وتعهد والي القضارف ، بإعمار الشريط الحدودي وتنميته للحد من تغول المليشيات الاثيوبية المسلحة ، داعيا لتدخل الدولة وأجهزتها لإستغلال موارد الفشقة وتحويلها لصناعات كبيرة وتوظيف قدرات الشباب.