عاجل.. تأجيل فتح المدارس بسبب الموجة الثانية من كورونا

أعلنت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان عن تأجيل فتح المدارس لمدة أسبوعين، بسبب الموجة الثانية لفيروس كورونا.

وذكرت اللجنة، في بيان صحفي، إنها تهدف بتأجيل الدراسة، لضمان تطبيق المؤسسات التعليمية للاشتراطات الصحية وتوفير المعينات اللازمة التي تمكن من إيجاد بيئة مدرسية صحية آمنة ومعافاة. 

ويشار الي انه كان  مقررا بداية العام الدراسي الجديد في السودان لمرحلتي الإعدادي والثانوي، غدا السبت.
 

وأفاد وزير الصحة السوداني، الدكتور أسامة أحمد عبدالرحيم، بإن البلاد تواجه عددا من التحديات الصحية المتمثلة في الملاريا وندرة الأدوية والمخاطر الصحية المستجدة المتعلقة بمرض فيروس كورونا.

وأوضح أن الوضع الصحي في السودان يحتاج لمراجعة تامة خاصة فيما يتعلق بالمحافظة على استمرار الأنشطة الصحية في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى.

وحث على إيجاد حل سريع لمشكلة تمويل شراء الأدوية والتي تعد إحدى المشكلات التي تواجه النظام الصحي في البلاد خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى تزايد أعداد المصابين بمرض كورونا خلال الموجة الثانية، داعياََ إلى ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية على مستوى المجتمع خاصة ارتداء الكمامات ومنع التجمعات ورفع الوعي الصحي بالإضافة إلى تجهيز مراكز العزل.
 

ونوه  الوزير أن عدد الوفيات منذ بداية الموجة الثانية وصل إلى 100 وفاة، الأمر الذي يتطلب جهدا كبيرا على المستويين الرسمي والمجتمعي لمجابهة هذا الوباء.
 

 وأشار الي  إنه لا يوجد أي اتجاه لإغلاق تام، موضحاََ أن ذلك يتوقف على المنحى الوبائي للمرض ومؤشراته.
 

وشددت  وكيل وزارة التربية والتعليم السودانية، تماضر الطريفي، ضرورة التزام المؤسسات التعليمية بتطبيق الاشتراطات الصحية لمواجهة جائحة كورونا.

وبينت أن وزارتها واجهت تحديات كبيرة بالنسبة للعام الدراسي الجديد، قائلة إن “المدارس كان من المفترض فتحها الأحد القادم إلا أن اللجنة العليا للطوارئ الصحية رأت تأجيلها بسبب زيادة حالات الإصابة بوباء كورونا”.
 

والمحت إلى أن الصفين الثامن والثالث الثانوي تم فتحهما منذ مطلع أكتوبر الماضي وسيستمران في الدراسة مع الالتزام بالتدابير والإجراءات الصحية وارتداء الكمامات.
 

واضافت إن وزارتها ستعمل على توفير معقمات للمدارس وستقوم بزيارات ميدانية في الخرطوم والولايات للتأكد من التزام هذه المدارس بالاحترازات الصحية وتطبيق التباعد داخل الفصول الدراسية.