أكّدَتْ الأستاذة لينا الشيخ وزيرة العمل والتنمية الاجتماعيّة اهمية العمل المشترك لتحقيق السلام المُستدام، مشيرةً إلى أهميّة الخطّة الوطنيّة لإنفاذ قرار مجلس الأمن (1325)الخاص بالمرأة والسلام والأمن ومشدّدةً على ضرورة تعزيز دور المرأة في عمليّات السلام
جاء ذلك لدى مخاطبَتها مائدةَ النقاش المستديرة بفندق كورنيثا حول إدماج قضايا النوع الاجتماعيّ في عمليّات حفظ السلام ونزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، التي نظّمَتْها وحدة مكافحة العنف ضدّ المرأة، اليوم، بالتعاون مع بعثة الأمم المتّحدة والاتحاد الأفريقيّ لحفظ السلام في دارفور (اليوناميد).
ومن جانبها اكدت الأستاذة سليمى إسحق الخليفة، مديرة وحدة مكافحة العنف ضدّ المرأة، اهمية جنْدَرَة السلام ووضعِ آلياتٍ للحماية والوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعيّ في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج والإعمار
وناقشَتْ المائدةُ سُبُل تعزيز الحماية والوقاية من العنف المبنيّ على النوع الاجتماعيّ في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وكذلك وضع المرأة في عمليّات حفظ السلام، ووضعها في اتفاقيّة السلام وفي ضوء القرار (1325)، الخاص بالمرأة والأمن والسلام.
شارَكَ في النقاش مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون السلام، وممثّلون للجهات الحكوميّة ذات الصّلة، وممثّلاتٌ لأمانة المرأة بالجبهة الثوريّة، وحركة جيش تحرير السودان، ومعهد البحوث والدراسات الإنمائيّة بجامعة الخرطوم، وممثلون لمجموعاتٍ ومبادراتٍ نسويّة
وأوصَى المشاركون، بدمج مبدأ العدالة والمساواة كأولويةٍ في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وتكوين آلية لمتابعة تنفيذ الخطة الوطنيّة للقرار (1325) والإطار التعاوني الخاص بمكافحة العنف الجنسي في النزاعات المسلّحة، وبتوفير الأطر القانونيّة للحماية والوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتوفير خدماتٍ متكاملة في إعادة الدمج الاجتماعي، وميزانياتٍ كافية، وبياناتٍ مُصنّفة حسب النوع الاجتماعي، وبتعزيز مشاركة النساء في الترتيبات الأمنيّة وفي عمليّات حفظ السلام.