يبدو أن جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لتوتنهام هوتسبير، متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، ليس الوحيد المشهور في عائلته، إذ أطلقت ابنته ”ماتيلدا“ علامتها التجارية للمجوهرات لتتألق مثل والدها لكن في مجال مختلف.
وقال موقع ”calcioefinanza“ الإيطالي،“يبدو أن مورينيو الذي قاد إنتر ميلان إلى ثلاثية تاريخية في 2010، ويتلألأ في الملاعب حاليًا مع توتنهام اللندني، قد نقل موهبته إلى ابنته ماتيلدا فاريا مورينيو فيليكس، التي حصلت على درجة الماجستير من كلية كوندي ناست للأزياء والتصميم في، أغسطس/آب الماضي، لكنها دخلت عالم الأعمال والتجارة، في السادس من مايو/آيار الماضي.
وأطلقت علامتها التجارية للمجوهرات التي تحمل اسمها في لندن حيث يعمل والدها وتعيش الأسرة، وقد عرّفت العلامة التجارية نفسها على أنها مستدامة لأنها تستخدم الذهب المعاد تدويره والماس المزروع في المعامل والتعبئة الصديقة للبيئة.
وقبل أقل من أسبوع، وبالتحديد في الثاني، من ديسمبر/كانون الأول الحالي، أطلقت الابنة الكبرى لمورينيو المجموعة الأولى التي تحمل علامة تجارية باسمها وعلقت على الحدث، قائلة:“لطالما أحببت المجوهرات والقوة التي تتمتع بها، فهي لا تحتاج إلى كلمات، والمجوهرات هي طريقة لطيفة لتزين بها نفسك، وتشير إلى هويتك وما تؤمن به“.
وأضافت:“بعد سنوات من دراسة الأزياء والموضة، والعمل في الصناعات الإبداعية، والتعرف على التأثير المدمر الذي يمكن أن تحدثه المجوهرات على بيئتنا، قررت إطلاق علامة ماتيلدا لمشاركة رؤيتي حول علامة تجارية أكثر لطفًا واستدامة وقوة لإحداث تأثير بقيمها وممارساتها“.
وخلال مقابلة مع موقع ”Delas“ البرتغالي قالت ماتيلدا، البالغة من العمر 24 عامًا، إنها اعتمدت على التراث البرتغالي، موضحة أن هناك قطعًا أسعارها تبدأ من أقل من 200 يورو، وستعمل على مجوهرات الرجال في المستقبل القريب، كما أنها تحلم بفتح متجر في البرتغال.
وأضافت:“تبدأ أسعار القطع من أقل من 200 يورو، وسنبذل قصارى جهدنا لضمان أن تكون التكاليف في متناول الجميع قدر الإمكان، مما يعكس جودة مواد المجوهرات الفاخرة التي نستخدمها، لقد حققنا ذلك من خلال القضاء بشكل أساس على الوسطاء، وإقامة علاقات وثيقة مع جميع موردي الإنتاج لدينا، ونستخدم الذهب المعاد تدويره مما تم استخدامه بالفعل، وتم شراؤه من موردين موثوقين، ثم يتم دمجه وتقديمه كمنتج يمكن استخدامه مرة أخرى لبدء دورة جديدة في إحدى قطعنا، ونستخدم فقط الماس الذي يتم إنشاؤه في وحدات في أنتويرب ببلجيكا وهو مطابق كيميائيًا وفيزيائيًا للماس المستخرج“.
وتابعت:“نستهدف النساء القويات من جميع الأعمار، ونعلم أن الأشخاص الأصغر سنًا يكافحون أكثر من أي وقت مضى من أجل المزيد من المنتجات والعلامات التجارية المستدامة التي تحترم قيمهم وتشاركها، لذلك كان من المهم بالنسبة لي إنشاء مجوهرات فاخرة يمكن الوصول إليها قدر الإمكان وبأسعار معقولة، مع التفكير بهذا الجمهور، وفي الوقت الحالي تستهدف أعمالنا الجمهور النسائي، ومع ذلك في المستقبل نريد توسيع نطاقها لتشمل الجمهور الذكوري“.
من هي ماتيلدا؟
وتزوج جوزيه، البالغ من العمر 57 عامًا، من ماتيلدا فاريا قبل 31 عامًا تقريبًا وابنتهما الكبرى ”سميت ماتيلدا“ على اسم والدتها، وقد ولدت في 1996 وهي تكبر شقيقها جوزيه ماريو جونيو بأربع سنوات.
وفي العام 2013، وضع مورينيو، مدرب تشيلسي، ومانشستر يونايتد، وريال مدريد السابق، وشمًا على ذراعه لزوجته ونجليه ماتيلدا وجوزيه جونيور.
والتقى مورينيو بزوجته ماتيلدا، الملقبة بـ“تامي“ عندما كانا مراهقين في سيتوبال في البرتغال، وتزوجا العام 1989، واحتفلا بالذكرى الثلاثين لزواجهما العام الماضي.
واكتسبت ”ماتيلدا“ ابنة مورينيو شعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتحقت بجامعة الفنون في لندن، وكلية كامبرويل للفنون.
وغالبًا ما أعربت الابنة عن إعجابها بوالدها على حسابها ”إنستغرام“، وقبل بضع سنوات، نشرت صورة لها جنبًا إلى جنب مع والدها وشقيقها الأصغر جوزيه جونيور.
ووفقًا لتقرير صادر عن صحيفة ”مانشستر إيفنينغ نيوز“، فهي معروفة جيدًا في الدائرة الاجتماعية في لندن، وقد لفتت الأنظار على السجادة الحمراء لجوائز GQ وهي ترتدي فستانًا أسود متدرجًا.
وبالفعل حصل ذلك في البرتغال، وإيطاليا، وإسبانيا، وكذلك المملكة المتحدة، وأصبحت وجهًا مألوفًا في الحياة الاجتماعية البريطانية، حيث غالبًا ما تُرى وهي تختلط بالنجوم، كما تقول صحيفة ”ديلي ستار“.