مع تبقي ساعات على يوم الانتخابات، يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملته الانتخابية، حيث حث الناخبين في ولايات ميتشجان ونورث كارولينا وبنسلفانيا وويسكونسن على التصويت لصالحه وليس لصالح المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن.
وقال ترامب أمام الجماهير التي احتشدت في فايتفيل بولاية نورث كارولينا “تتركز هذه الانتخابات على خيار بسيط: فهل تريدون أن تحكمكم الطبقة السياسية المتعجرفة والفاسدة والقاسية.. أم تريدون أن يحكم الشعب الأمريكي نفسه؟”
ووصف ترامب منافسه بايدن بأنه “سياسي محترف يكرهكم”، ووصف نفسه بأنه ” شخص لاينتمي لاية منظمة وسوف يدافع عنكم كما لم
وغالبا ما يصور ترامب نفسه على أنه شخص لاينتمي للطبقة السياسية ، على الرغم من عمله في البيت الأبيض خلال السنوات الأربع الماضية.
وعلى الجانب الآخر، سافر بايدن إلى ولاية أوهايو المتأرجحة لمواصلة حملته الانتخابية، حيث اصطحب معه أربعة من أحفاده.
وصف نائب الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الحالي ترامب بأنه ضعيف وغير مؤهل للمنصب.
وقال بايدن “هذا الرئيس يحب أن يصور نفسه على أنه رجل صلب ورجل مفتول العضلات”، مضيفا أن زعماء العالم سخروا من ترامب عندما كان يخاطب الأمم المتحدة.
وأضاف: “دونالد ترامب ليس قويا، إنه ضعيف. إنه رئيس لا يفهم التضحية، ولا يفهم الشجاعة”.
وأكد بايدن خططه لدعم الطبقة الوسطى، بما في ذلك النقابات العمالية، وحماية الوصول إلى الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في وقت سابق اليوم، قال ترامب:” طالما بقيت في منصبي، سوف تتعافى ولايات نبراسكا وميتشجان ومينيسوتا وأوهايو بشكل أكبر وأفضل من أي وقت مضى! التصويت المبكر سيغلق اليوم في هذه الولايات العظيمة ونحن بحاجة لأن تبادروا بالخروج والتصويت.. معا، سنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.
ويطلق على ميتشيجان ومينيسوتا وأوهايو اسم الولايات المتأرجحة، ويمكن أن تؤثر النتائج بهذه الولايات الرئيسية على نتائج الانتخابات.
ومن المقرر أن تفتح لجان الاقتراع أبوابها للتصويت الذي يتم بشكل شخصي صباح غد الثلاثاء، إلا أن ما يزيد قليلا على 95 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد صوتوا بالفعل في وقت مبكر، وفقا لما ذكرته “يو.إس إيليكشن بروجيكت” وهي قاعدة بيانات لتتبع معدلات الاقبال على التصويت انشأها أستاذ من جامعة فلوريدا متخصص في الانتخابات الامريكية .
ويرجع هذا العدد غير المسبوق من الأصوات المبكرة إلى حد كبير إلى المخاوف بشأن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والحاجة إلى الحفاظ على التباعد الاجتماعي في يوم الانتخابات.
وقد انتهت بعض الولايات المريكية مثل فلوريدا ولويزيانا من التصويت الشخصي المبكر في الأسبوع السابق للانتخابات .
ولكن بعض الولايات اختارت إنهاء التصويت المبكر الشخصي في اليوم السابق للانتخابات.