أظهرت دراسة عربية رسمية، أن مصر ستكون الدولة العربية الوحيدة التي ستحقق نموا إيجابيا استثنائيا ومتواضعا في ناتجها المحلي الإجمالي العام الجاري، في حين ستنكمش اقتصادات بقية الدول العربية قبل أن تعاود تعافيها عام 2021.
وأشارت دراسة ”المؤسسة العربية للاستثمارات البترولية “ (ابيكورب) في الدمام والتي أطلعت عليها ”إرم نيوز“ الاثنين إلى أن الناتج الحقيقي في مصر سينمو بمقدار 3.5% عام 2020 وسيواصل نموه بنحو 2.8% العام المقبل.
وبيٌن التقرير المستند إلى توقعات لصندوق النقد الدولي بواشنطن أن جميع الدول العربية الأخرى ستسجل نموا سالبا العام الجاري وسيكون أكبر تراجع في ليبيا بمقدار 66.7% فيما ستسجل ليبيا -أيضا- أكبر نمو بالناتج بمقدار 76% العام المقبل.
وجاء في تقرير المؤسسة التابعة لمنظمة الدول العربية المصدرة للبترول في الكويت، أن النمو في الناتج المحلي الإجمالي عام 2021 سيبلغ 3.1% في السعودية و1.3% في الإمارات و0.6% في الكويت و2.5% في قطر و2.5% في البحرين فيما سيسجل ناتج سلطنة عمان تراجعا طفيفا بمقدار 0.5%.
وفي الدول غير الخليجية يتوقع أن يسجَّل نمو بمقدار 2.5% في العراق و3.4% في الأردن و2.8% في مصر و3.2% في الجزائر و4% في تونس و4.9% في المغرب و0.8% في السودان و8.2% في فلسطين و0.5% في اليمن فيما لم يذكر التقرير مستوى النمو في لبنان الذي يعاني -حاليا- من أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة.
وأظهرت الدراسة، أن حجم التحويلات للدول العربية سيتأثر بجائحة ”كورونا“ لينخفض بنحو 19.6% إلى 42 مليار دولار العام الجاري.