رحبت الحكومة اليمنية، بقرار وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على السفير الإيراني لدى ميليشيات الحوثي الانقلابية حسن ايرلو، كونه مسؤولا عسكريا في فيلق القدس الإيراني.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر ”نرحب بإعلان وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على الضابط في فيلق القدس الإيراني المدعو حسن ايرلو، الذي تم تهريبه وتسميته سفيرا إيرانيا لدى ميليشيات الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن والقوانين والمواثيق الدولية“.
وأكد الإرياني، في تغريده أخرى، أن ”التدخلات الايرانية في اليمن ساهمت بشكل رئيسي في انقلاب ميليشيات الحوثي، وتقويض جهود إنهاء الحرب، وحل الأزمة بطريقة سلمية وفقاً للمرجعيات الثلاث، ومحاولات تحويل اليمن إلى منطلق لتهديد الأمن الإقليمي وسلامة خطوط الملاحة الدولية“.
وقال الإرياني ”نثمن موقف الإدارة الأمريكية في مواجهة التدخلات الايرانية وسياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وندعو لاستمرار سياسة الضغوط القصوى لوضع حد لعدوانها السافر على اليمن الذي يدفع ثمنه المدنيون، والعمل على إدراج ذراعها الحوثية ضمن قوائم الإرهاب“.
وسبق أن أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، أواخر الشهر الماضي عن نية واشنطن تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، وقال ”إن الولايات المتحدة تبقي كافة الخيارات مفتوحة في ما يتعلق بالتعامل مع الحوثيين في اليمن، وإن واشنطن تدرس بشكل دائم تصنيف الحوثي جماعة إرهابية“.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول، عن تعيين حسن إيرلو سفيرا لها في صنعاء، وأفادت كذلك بوصوله إليها لمباشرة مهامه الجديدة.
وحينها اعتبرت الحكومة اليمنية، تعيين إيران سفيراً جديداً لها في العاصمة اليمنية المُسيطر عليها من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، ”ما هو إلا تعيين حاكم عسكري إيراني على صنعاء“.