صرح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم الثلاثاء، بأن القيادة الفلسطينية تنتظر موقف إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جون بايدن من الصراع العربي الإسرائيلي، لتحديد تحركها على أساس ذلك خلال الفترة المقبلة.
وقال أبو ردينه للإذاعة الفلسطينية الرسمية إنه إذا ما اعترفت إدارة بايدن بقرارات الشرعية الدولية بشأن فلسطين، واتخذت مواقف مخالفة لإدارة دونالد ترمب، فإن القيادة ستبدأ في الوقت المناسب بتحريك الملف مرة أخرى على الساحة الدولية من خلال الجمعية العامة واللجنة الرباعية للسلام.
وأشار أبو ردينة إلى أن اتصالات الرئيس محمود عباس مع زعماء العالم تتواصل لعقد مؤتمر دولي للسلام يؤدي إلى إنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لافتا إلى أن المواقف الدولية الرافضة للاستيطان “مطمئنة”.
وأكد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقه في إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وأنه “لن يحدث شيئا دون رضا الشعب الفلسطيني وقيادته، وبالإنسجام مع الشرعية والقوانين الدوليين”.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد هنأ جو بايدن بفوزه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ونائبته المنتخبة كمالا هاريس، وأعرب عن تطلعه للعمل مع بايدن وإدارته “من أجل تعزيز العلاقات الفلسطينية الأمريكية وتحقيق الحرية والاستقلال والعدالة والكرامة للشعب الفلسطيني”.
كما أعرب عباس عن تطلعه للعمل مع الرئيس الأمريكي الجديد “من أجل السلام والاستقرار والأمن للجميع في منطقتنا والعالم”.
وكانت السلطة الفلسطينية قاطعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عام 2017 عقب إعلانه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما رفضت أي تعاطي مع خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”.