السعودية تؤكد التمسك بمبادرة السلام العربية بقمة بيروت

جددت السعودية موقفها تجاه القضية الفلسطينية مؤكدة التمسك بمبادرة السلام العربية 2002 التي طرحتها الرياض في القمة العربية في بيروت.

وأوضح وزير الإعلام السعودي المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه عقب الجلسة الاسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء، عبر الاتصال المرئي، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز ” إن المجلس جدد موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية بأنها قضية عربية أساسية ولم تتوان عن الدفاع عنها منذ عهد الملك عبدالعزيز ولاتزال على رأس القضايا التي تدعمها في سياستها الخارجية والتزامها بدعم الخيار الاستراتيجي للسلام”.

وأضاف البيان أن المجلس أكد على “التمسك بمبادرة السلام العربية 2002 ووفقاً للقرارات والقوانين الدولية والتأكيد بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على أهمية كف الاحتلال الإسرائيلي عن بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية الذي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وعقبة أمام تحقيق السلام الدائم والشامل”.

وتطرق مجلس الوزراء من ناحية أخرى إلى تأكيد المملكة خلال مشاركتها في مؤتمر باريس لدعم لبنان وشعبه، على ضرورة تحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي الشامل في لبنان والحد من التأثير الخارجي لأطراف إقليمية تسعى إلى نشر الدمار وعدم الاستقرار في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط.

وقال البيان إن مجلس الوزراء اطلع على جملة من الموضوعات حول مجريات الأحداث وتطوراتها عربياً وإقليمياً ودولياً، مستعرضاً مخرجات اجتماعات لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين المملكة ومصر، وما عكسه بيانها الختامي من توافق الرؤى حيال العديد من القضايا ،والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم، والتأكيد على رفض التدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية ومحاولات زعزعة أمن واستقرار المنطقة وأهمية الدور العربي ودور جامعة الدول العربية في حل أزمات المنطقة في إطار القرارات الدولية ذات الصلة ووفق مبادئ القانون الدولي.