بعد تدهور اقتصاد بلاده.. أردوغان يتودد لأوروبا وامريكا

في خطوة معتادة، خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ليتودد إلى أمريكا وأوروبا، بعد أن اتهمهما سابقا بالتسبب في تدهور اقتصاد بلاده.

 

فقد دأب أردوغان في أوقات سابقة على تبرير سبب تراجع أوضاع البلاد اقتصاديًا، وتدهور سعر العملة المحلية، الليرة، إلى وجود قوى خارجية لا يسميها عادة، تريد النيل من بلاده، وهو عذر يلجأ إليه عادة يراه البعض أقبح من ذنب فشله في إدارة البلاد.

 

التغير الذي يعبر عن ازدواجية واضحة لأردوغان، جاء خلال كلمة أدلى بها، أمام الكتلة النيابية لحزبه بالبرلمان التركي، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “حرييت” التركية، وفقا “العين الإخبارية”.

 
 

وفي كلمته لم يخجل أردوغان ليعود مجددًا ويتودد إلى الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، زاعمًا أن بلاده ليس لها خصومة مع أحد، وهو الذي أوسع القاصي والداني من الدول، قبل دول الجوار أقبح الاتهامات وأوسع الشتائم، بما في ذلك أوروبا وأمريكا.

 
   

وتودد أردوغان للاتحاد الأوروبي يأتي رغم أنه هو من يواصل استفزازاته في شرق المتوسط رغم تحذيره من قبل الاتحاد أكثر من مرة، ومطالبته بالتوقف عن هذه الأفعال، ليصل الأمر لدرجة وضع الكيان الأوروبي أنقرة على قائمة عقوبات محتملة حال تماديها في صنيعها.