كورونا.. أسباب جعلت الإمارات في مقدمة العالم خلال مواجهة الفيروس

نشرت مجلة “إتش آر دايركتر” البريطانية المتخصصة بقضايا الموارد البشرية، تقريرًا حول الاستجابة الاستباقية للإمارات في التعامل مع تفشي فيروس “كورونا” عالميًا.

 

ذكر التقرير 6 مؤشرات لازدهار مقبل في الإمارات وهي الاستباقية في التخطيط، التنفيذ المنظم، التحفيز، التضامن، التفاؤل وأهمها التعامل الإنساني الذي ظهر بوضوح في مجتمع الإمارات خلال الأزمة الصحية العالمية، وفقًا لصحيفة “البيان” الإماراتية.

 

قال التقرير إن الإمارات أدركت خطورة الوضع مبكرًا، وكانت منظمة للغاية واستراتيجية في تعاملها ومتقدمة تقنيًا في الإجراءات التي تتم بطريقة مرحلية، مع مراقبة التطورات حول العالم عن كثب، والتجاوب مع توصيات منظمة الصحة العالمية.

 
 

وأضاف التقرير أن وباء فيروس كورونا جعل الناس في الإمارات أقرب وأقوى ويعملون في تضامن أكثر من أي وقت مضى، فهم أكثر رعاية وأكثر دعمًا، ويقدم الأفراد والمؤسسات خدمات استشارية مجانية وندوات مجانية عبر الإنترنت وتدريبًا مجانيًا وتطوعًا وغير ذلك الكثير للشركات الصغيرة والمتوسطة والأفراد، إن الإنسانية والتفاؤل إلى جانب التعاون سيساعد الشركات والمجتمع ليس فقط على البقاء بل والازدهار.

 
 

وأوضح التقرير أن عندما تفشى الفيروس في العالم مع بداية 2020، مجتمع الإمارات والشركات العاملة شعروا بالأمن والاطمئنان، وكانت من أوائل الدول التي اتخذت تدابير للسيطرة على الوباء حتى قبل إعلان منظمة الصحة العالمية عن تحول تفشي الفيروس إلى جائحة عالمية في 11 مارس.

 
 

وذلك في الوقت التي كانت بعض البلدان تتخبط في ردود أفعالها، واتخذ البعض منهجًا بطيئًا للغاية بين الانكفاء والإنكار، ووقف البعض الآخر في حالة عجز، 

 
 

وأضاف التقرير أنه نتيجة لتلك التدابير الصارمة والإجراءات المنظمة، لم يكن يحدث نقص في السلع الأساسية والدوائية، كما في بعض البلدان. 

 

واتبع الجميع التوجيهات والتعليمات الحكومية. والأهم من ذلك أن الحكومة طمأنت الجميع ليكونوا آمنين، والبقاء في منازلهم، وأن كل شيء بتوفر بكثرة ولا داعي للقلق. وبدأت الأعمال الانتقال إلى العمل عن بعد وفي فترة وجيزة، بدأ الجميع في تقديم الخدمات عبر الإنترنت، من الاجتماعات، إلى الدورات التدريبية، وحتى المؤتمرات.