كشف موقع أمريكى عن قيام تركيا باستضافة اجتماع بين مسؤولين من الحرس الثورى الايرانى وجماعة الإخوان الإرهابية، للتحالف ضد عدة دول عربية مثل المملكة العربية السعودية، واليمن، والعمل معًا كفريق واحد له هدف مشترك طبقًا لوثائق إيرانية مسربة.
وفى هذا السياق، علق الكاتب السعودى، خالد الزعتر، على تلك الواقعة، عبر حسابه الشخصى على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” قائلاً: “اجتماع تركيا 2014 بين الإخوان والحرس الثورى الإيرانى والتعاون معاً ضد السعودية يؤكد أن تنظيم الإخوان لايزال يحمل الولاء لإيران، ولايزال التنظيم الإخوانى على تعهده للخمينى بمساندة الجماعة لإيران بكل طاقاتها البشرية والعلمية والمادية”.
واستكمل الكاتب السعودى:” إخوان اليمن جزء من التنظيم الدولي الإخوانى، مايقوم به الإخوان فى اليمن من محاولات لخلق أزمات وصراعات جانبية هى جزء من محاولاتهم لخدمة الحوثى بأوامر إيرانية ، وهو لايمكن النظر له بعيداً عن إجتماع الإخوان بالحرس الثورى فى تركيا 2014″.
وذكر موقع “The Intercept” الأمريكى، أن تركيا استضافت اجتماعا بين الحرس الثورى الإيرانى وجماعة الإخوان الإرهابية فى عام 2014، بهدف التحالف للعمل ضد المملكة العربية السعودية، طبقًا لوثائق سرية مسربة للاستخبارات الإيرانية.
وأشار الموقع الأمريكى إلى أن الاجتماع جمع بين قطبين متنافرين، هما فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى ذى المرجع الشيعى، وجماعة الإخوان الإرهابية، إحدى الجماعات الإسلامية المتطرفة فى منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا أن إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أدرجت الحرس الثورى الإيرانى كمنظمة إرهابية أجنبية فى أبريل 2019، بينما يبحث البيت الأبيض إدراج تنظيم الإخوان إلى قائمة الكيانات الإرهابية الأجنبية، وفقًا لما نقله موقع العربية.
ولفت الموقع إلى أنه وطبقًا للوثائق المسربة، فإن ممثل جماعة الإخوان طالب من الحرس الثورى الإيرانى، المعلومات الواردة فى الوثائق المسربة أن ممثل الإخوان طالب الحرس الثورى الإيراني، بالعمل معًا ضد المملكة باليمن من خلال توحيد صفوفهما، فى ظل تشاركهما فى كراهية السعودية.