أعلن لورينتس كافير، وزير داخلية ولاية مكلنبورج-فوربومرن الألمانية استقالته من منصبه بسبب شرائه سلاحا من شخص يُحْتَمَل أنه يميني متطرف في بداية عام 2018.
وذكر الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، في بيان شخصي نشره اليوم الثلاثاء: “اشتريت سلاحا من شخص ما كان ينبغي علي أن أشتريه منه من وجهة نظري اليوم، لكن ليس الشراء هو الخطأ بل طريقة تعاملي مع هذا الأمر، ولهذا السبب فأنا أعتذر”.
وأضاف كافير: “لهذا السبب أنا أستقيل من منصبي كوزير للداخلية وشؤون أوروبا مع نهاية هذا اليوم”.
تجدر الإشارة إلى أن كافير شغل هذا المنصب لمدة 14 عاما في الولاية الواقعة شمال شرق ألمانيا، ليكون بذلك أقدم وزير داخلية في ألمانيا.
وحسب تصريحات كافير، فإنه لم تتضح أدلة قوية على وجود فكر يميني متطرف لدى بائع الأسلحة قبل مايو 2019، وقال إنه عندما اشترى السلاح بشكل شخصي في بداية 2018، لم تكن هناك معلومات عن وجود توجهات يمينية متطرفة لبائع السلاح، سواء لديه أو لدى وزارته أو لدى المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة أو لدى هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في الولاية أو لدى وكيل وزارة الداخلية.
لكن اسم تاجر السلاح كان قد ورد ضمن إفادات شاهد عيان لدى السلطات الاتحادية عن أنشطة شبكة يمينية متطرفة، وتم نقل معلومة بهذا الخصوص إلى مكتب مكافحة الجريمة في ولاية مكلنبورج فوربومرن لكن يبدو أن هذه المعلومة ظلت هناك.