أجرت الشرطة الفرنسية تطهيرا لمخيم كبير للمهاجرين شمالي باريس، وطردت نحو ألفي شخص كانوا يعيشون في “ظروف بائسة”، حسبما قال وزير الداخلية جيرالد دارمانين.
وبدأت عمليات إخلاء المخيم المؤقت بالقرب من استاد فرنسا في الصباح الباكر. وقالت السلطات المحلية إنه سيتم تدبير سكن جديد للأشخاص الذين كانوا يعيشون في المخيم.
وطهرت الشرطة العشرات من مثل هذه المواقع حول باريس خلال السنوات الأخيرة.
ويقيم المهاجرون الذين لا يجدون أماكن يذهبون إليها مثل هذه المخيمات التي تفتقر للاشتراطات الصحية، على نحو متكرر.
وهناك نقص في المساكن الدائمة للمهاجرين، ما يعني أن الأمر لا يستغرق سوى أسابيع قليلة حتى يتم إقامة الخيام مرة أخرى بعد أمر الإخلاء.
ويرى المنتقدون أن عمليات الإخلاء خطوة سياسية رمزية بحتة لا تقدم شيئا لمعالجة مشاكل سياسة الهجرة.