اختتمت أعمال الدورة التدريبية الافتراضية حول مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، اليوم الأربعاء، والتي نظمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام واستمرت لمدة 4 أيام.
صرح السفير أحمد عبد اللطيف مدير عام مركز القاهرة، بأن الدورة التدريبية تستهدف بناء القدرات الإفريقية في مجال تصميم وتطوير وإصلاح القوانين وخطط العمل الوطنية لمكافحة ومنع الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، وكذلك تتناول التعاون الإقليمي والدولي في مكافحة تلك الجرائم.
شارك في الدورة مسئولون من الجهات الوطنية المعنية بمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين من 12 دولة إفريقية (مصر، وسيراليون، وكينيا، وناميبيا، وغامبيا، وأوغندا، وزامبيا، وملاوي، وموريتيا، ورواندا، وبوتسوانا).
تأتي الدورة التدريبية في إطار أنشطة مشروع تعزيز السلام والأمن والاستقرار في إفريقيا الذي ينفذه مركز القاهرة بدعم من حكومتي اليابان وسويسرا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقام بالتدريب عدد من الخبراء من المنظمة الدولية للهجرة، ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ووزارة العدل المصرية بالتعاون مع مركز القاهرة؛ الذي يحرص على تطبيق نهج متكامل للتدريب يجمع كل من الكوادر المدنية والشرطية والعسكرية والقضائية.
كما يسعى التدريب إلى تبني منظور تنموي ونهج قائم على الوقاية، والحماية، والملاحقة القضائية، والشراكة المذكورة في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية حيث تستند تدريبات الدورة إلى كتيب طوره مركز القاهرة حول مكافحة ومنع الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.