استدعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، سفيري فرنسا والسويد، ونائب السفير الألماني؛ بعد فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على موسكو تتعلق بقضية المدون أليكسي نافالني.
وذكرت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية، أن الاتحاد الأوروبي قرر، في أكتوبر الماضي، فرض عقوبات على شخصيات ومؤسسات في روسيا؛ اعتبرها أنها تتحمل المسؤولية عن “التسميم المزعوم” لنافالني.
وأضافت القناة أنه في سبتمبر الماضي، “زعمت” الحكومة الألمانية أن خبراء بوزارة الدفاع لديها توصلوا إلى استنتاج يقول إن نافالني، الذي خضع للعلاج في برلين بعد أن دخل في غيبوبة جراء تدهور حاد لحالته الصحية على متن طائرة في روسيا أواخر أغسطس الماضي، تم تسميمه بمادة أعصاب من مجموعة “نوفيتشوك”، لكن لم يتم حتى الآن عرض أي معطيات تؤكد هذه الفرضية.
وفي المقابل، دعت السلطات الروسية إلى ضرورة عدم الاستعجال في الاستنتاجات الخاصة بصحة نافالني، مشككة في فرضية تسميمه، مؤكدة استعداداها للتعاون لكشف ملابسات الحادث، فيما طلبت من ألمانيا تقديم المعلومات المتوفرة لديها حول القضية.