يعمل السياسي العراقي أسامة النجيفي في السر وبالتنسيق مع تركيا على ترسيخ ولاية الموصل ليصبح آل النجيفي هم ولاة الموصل.
كما أن أسامة النجيفي، عراقي عرف ظاهريا بأنه غامض في علاقاته الخارجية؛ لكنه في الحقيقة يعمل على تمثيل الأجندات التركية – القطرية، وبحسب إعلاميين وصحفيين عراقيين، فإنه بات يقود ذلك المحور.
واستمر وتطور ارتباط الموصل وكركوك وضواحيهما بتركيا على مدى السنوات الماضية، وتقليدا لارتباط أربيل بإسرائيل وتركيا، ستترسخ الموصل كولاية أو دويلة على غرار أربيل داخل الإقليم السني وتحت رعاية تركية، وهو ما يسعى إليه النجيفي.
وبحسب محللين، فإن المخطط التركي – القطري يتماشى مع الأمنيات الكردية بفرض تقسيم العراق وأضعافه وللأبد، ويخدم الأكراد لأنه سيصبح هناك عداء مستمر بين السنة والشيعة وهم عربا وهذا ما يريح الأكراد خوفا من توحدهما عربيا ضد الأكراد.