كشفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، عن إعداد ألبوم صور يحتوى على (30) ألف صورة، تم التقاطها من داخل المسجد الحرام، منذ بدء جائحة كورونا، وإغلاق المسجد الحرام في شهر رجب الماضى.
ووفقا للموقع الرسمى لرئتسة شؤون الحرمين الشريفين، أظهرت الصور صحن الطواف والصفا والمروة وجنبات البيت العتيق خالية من العمار والقاصدين والمصلين في مشهد مهيب، حيث تسعى الإدارة العامة للإعلام والاتصال بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في توثيق هذه اللحظات عبر إصدار ألبوم صور يجمع هذه المشاهد.
وقال مدير عام إدارة الإعلام والاتصال سلطان بن سعود المسعودي، أن العمل على الألبوم في لمساته الأخيرة، وسيجد النور خلال الأيام المقبلة، وتم اختيار عدد من الصور تحاكي الفترة الماضية، في عمل يتناول جميع الأحداث التي مر بها المسجد الحرام، بارزا الإجراءات الاحترازية التي طبقت في الحرم المكي، وكيف ساعدت هذه الإجراءات بفضل الله -عز وجل- على تجاوز هذه المرحلة، والمحافظة على سلامة قاصدي المسجد الحرام.
وعبر المسعودي عن اعتزازه بما شاهده خلال فترة الجائحة من قرارات كريمة وإجراءات احترازية منعت وصول فايروس كورونا إلى المسجد الحرام، وأن جميع اللحظات الماضية التي مر بها المسجد الحرام، وجميع الخدمات التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تم توثيقها من خلال الصور الفوتوغرافية، والمقاطع المرئية، والتقارير والأخبار الصحفية، بدعم وتوجيه من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومن خلال فريق عمل متخصص، لديه خبرات عالية وتأهيل جيد، قدم نفسه في ظل الظروف الماضية لخدمة دينه ووطنه، شباب سعوديون ضحوا بصحتهم، وغابوا عن أهلهم وذويهم من أجل خدمة هذا المكان الطاهر.