رفع الرئيس رجب طيب أردوغان دعوى ضد رئيس الكتلة النيابية لحزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، بتهمة “إهانته” في الخطاب الذي ألقاه في البرلمان الأسبوع الماضي.
وأشارت الدعوى التي تضمنت بعض أجزاء من خطاب أوزيل إلى أن النائب وحزبه كانا يصفان أردوغان بأنه “ديكتاتور بقصد إهانة الرئيس”، معتبراً أن هذا “انعكاس للدعاية الاستبدادية التي يحاولون تسويقها في الداخل والخارج منذ فترة طويلة”.
وأضافت “كما هو معلوم، انطلقت في الفترة التي سبقت محاولة الانقلاب في 15 يوليو (2016)، حملة واسعة النطاق بقيادة منظمة غولن الإرهابية من أجل خلق تصور عن الديكتاتور الأوحد حيال رئيسنا”.
في الالتماس، اتهم أردوغان حزب الشعب الجمهوري ومشرعيه بتبني هذه الحملة وبذل جهود مكثفة لخلق تصور بأن الرئيس “ديكتاتور”.
واتهمت أنقرة منظمة غولن وزعيمها فتح الله غولن بتدبير الانقلاب الفاشل في 15 يوليو (تموز) والذي خلف 251 قتيلاً ونحو 2200 جريح.
في خطابه، قال أوزيل إن أول شخص استخدم مصطلح “الطابور الخامس”، وهو تعبير يهدف إلى وصف أنشطة التجسس، كان فرانكو، الديكتاتور الإسباني، في إشارة الى اتهامات أردوغان للمعارضة بأنها “طابور خامس”